Wednesday, February 10, 2016

من رسائل القراء ... 1





اتهام النفس بالضعف أمام بعض المواقف وجلدها مرارًا على قراراتٍ فاشلة هو مضيعة وقت وتأنيب ضمير، الحياة تقبل عليها كل يوم بـ فجر جديد وأشياء جديدة، إذا أردنا رؤية ذلك.

ما كتبتِه عن قلة حيلتك في مواجهة ضعفك أمام أي تحد جديد أو تغيير لا يروق لك، ليس أكثر من "راحة نفسية" تُطمعك في سلام داخلي دائم، ولأنك إنسانة متجددة بطبعك لا يعجبك هذه الوضع أبدًا.
سأخبرك ماذا تفعلين :
آمني بنفسك أولًا ، اخبريها بعد صلاة الفجر كم أنتما مستعدان لأي تحدي أو تغيير لهذا اليوم، كوني صادقة وأمينة، اعرضيها بحزم على المواقف ، ادفعي بنفسك إلى التفكير وخوضك تجربة خاصة ، تذكري الحياة حربك وحدك ولن يشارك الانتصار أو الفشل أحدٌ غيرك، لا تلتفتي لما مضى، وانظري بعيون متقينة نحو النجاح.
في الغالب نحن من ننغص على أنفسنا ولا نستمتع بالحياة كما يجب، نجهل العمل في فكرة " العمر واحد ولن نعيشه مرتين" ، أعرف كم هي قاسية بعض الظروف والتي تترك آثارًا نفسية كبيرة لكنّ الحياة مستمرة، لا شيء سيتغير وخصوصا إن كانت ظروفًا يصعب التعامل معها في الوقت الحالي، فلن نملك أكثر من التكيّف معها.

علينا إنقاذ حياتنا من براثن اليأس والفشل ، من الاستسلام لأشخاص شغلهم الشاغل تدميرنا ودسّ التعب بين أضلعنا.
الحياة جميلة مادام من نحبهم متصلين بها ، نحن من نخنق أنفسنا ونحن أيضًا من ينقذها.

وصباحكِ سكر ...




.


0 comments: