Sunday, February 07, 2016

"تهادوا الحب غيبًا بالدعاء"


هم لم ينسوننا،هم غارقون في الحياة ولم تعد قواربنا نجاة لهم.

توقفوا عن الانتظار وبادروا في السؤال عنهم، لوحوا لهم على طرقات أعمالهم، اقتبسوا من الوقت دقيقة أو دقيقتين أخبروهم فيها أنّكم هنا، بينهم ومعهم ، ومشاعر حبكم صامدة ووفائكم قائم على الصدق، اجعلوا المعروف صنيعة سؤالكم وابتسموا لهم بعد انتهاء اللقاء، أي الحياة جميلة طالما أنتم بخير ولا نريد منكم أكثر من الاطمئنان عليكم.


مخرج:
قصدتُ أولئك الطيبين الذين منعتهم ظروفهم من التواصل معكم
أمّاغيرهم؛ لا داع أبدًا لتذكرهم، اجعلوا الذاكرة للطيبين فقط.







.

0 comments: