Saturday, January 30, 2016

الساعة الـ 3 صباحًا - أشتاقك لا أكذبُ فيها






أنام باكرًا فـ يوقظني شوقي لك كلما دنت الساعة إلى 1 والنص ليلًا، تمرّ أنتَ في ممرات منزلك ، تصل إلى غرفتك كي تتوسد "تعبك" وتنام، أشعر بطيفك وهو يتجول في غرفتي يطمئن علي قبل أي شيء، يخبرك أنني على مايرام لتنام بعدها قرير العين، وأبقى أنا كـ الليل البارد،تشطرني الوحدة نصفين، لكلّ من الوحشة والبعد نصيب، أبيعني لهما صونُا لقلبي كي لا أعبث وأضحك مع السامرين وتنزلق قدمي في أحاديثهم المليئة بالعبث واللعب.

أشتاقك ، وأفرز الأيام دومًا محافظة على أشدها قربًا منك،قد تداعبني الذاكرة بهن فيأنس قلبي، وقد لا أفعل خوفًا من ذكريات "جنونك" التي عرّفتني كم أنا مجنونة بك .

ضوء خافت:
"أحبّك" ، كلمة تخرج من أفواهنا قيامًا وقعودًا ولا نمّلها .... أحبّك.



.

0 comments: