Wednesday, January 20, 2016

هل من "عهر" أنازله؟





يظن البعض في الطهر معارك مستميتة مع العهر، ذاك يطعنه يقينًا بزواله ويرد الثاني شكًا ببقاءه،
ولا يعنيني ظنهم، فكلاهما مرهون بـ هوى صاحبه، فـ النفس عتبة الشيطان ، يدنس بياضها كي تتوقف عن طلب المغفرة ، وفي النفس أيضًا فطرة النقاء لمن أراد العودة لها.

قد خلقني الله العذراء "مريمًا" مباشرة طاهرة عفيفة
لا يمسها عهر ولا خطيئة، هل في ذلك ذنب؟
ثم من قال في العشق عهر قابل للمداولة والمآنسة والتبجح؟!

لا أدري كيف تفكرون وكيف العشق مباح للشيطان بإذنكم ، أنا لا أبيعه ولا أبيحه أعاذني الله من الشيطان الرجيم، كل ما أفعله أمنحه لمن أحب خالصًا مصحوبًا بالسرمدية ، ولكم تخيّل العشق السرمدي في أجساد العاشقين ؛ حبّ تملّك قلب صاحبه وعاش.




.

3 comments:

Anonymous said...

الله الله روميه
جيتك من تويتر هاشتاق شغف ..

والله العظيم جبارة مدونتك

تاخذني بكل الاتجاهات وتبهرني!!!!!!

تجبرني اقرا البوست الواحد اكثر من مره ... تحديدا هذا
حظ عين تشوفك كل يوم وحظ من له نصيب في حروفك

Romia Fahed said...

شكرًا لزيارتك وإطراك؛ لا عين تراني غير أمي ادعو لهابطول العمر على الخير كي لا أموت

محمد سلامة said...

كلام جميل