Sunday, January 24, 2016

سيناريو مكرر




أنا موجوعة؛ هل يعني لك شيئًا؟
ستدفعك إنسانيتك / فضولك / عطفك إلى الاقتراب، ستقول في نفسك أنا الخلاص المنتظر و غاندي عصره و عطوف زمانه.
تنظف جسدك ترتب هندامك تمشط شعرك وتأتي، تفتح موضوعًا سخيفًا للنقاش، تستعرض فيه قدراتك والجانب اللطيف من حياتك، أنا صامتة.
تقضم أظافر الوجع (هكذا ترى فعلك) تحاول استنطاقي بمواضيع شيقة، أتكلم، بضع كلمات مني تفضحك لن تضرني ،تمرر بين أضلعي كلمات فاتنة، تعتقد أنّك أوقعت بي ( لحظة أ ليس قربك لوجعي؟)
أنتظر نضوجك العاطفي، أراك عصي البوح لازال كبرياؤك يعاندنك، لا أقول شيئًا، أحمل بعضي وأرحل إلى مكان آخر.
تتبعني، تجدني مشغولة في وجعي، تالله بعيدة عن العشق، تنتفض وتعترف بحبك لي، أرفضك قبل حبك، تنتفض مرة أخرى، تتهمني بالغرور والمكابرة، أذكرك بأنّك من اعترضت طريقي ولم أكن أًمة شقية.
أرحل بعيدًا، تلحقني، أحتمل حماقاتك، أكفّ ضرري عنك ، لكنّك تصرّ على مضايقتي بحبك، هل علي تذكيرك أنني بالأصل موجوعة ولا أحتمل "رجلًا" في حياتي؟




.

0 comments: